الخميس، 30 أبريل 2015

السيرة النبوية


السيرة النبوية




قال رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :

« رَغِم أنْفُ رجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ علَيَّ »

رواهُ الترمذي...

 ما من صلاة واحدة على النبي

 ترتفع للسماء إلا وتهطل بـ عشرة !

 فعجباً لمن يبخل على نفسه .


 اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ..




موقع جميل يروي مجريات وأحداث السيرة النبوية بشكل مختصر ومفيد

للدخول لموقع السيرة النبوية إضغط هنا




الأربعاء، 29 أبريل 2015

دعاء






#اللـــهم
#كـــــــــــما انـــــــــرت الــــــــكون #بـنـــــور شـــــــــمسك
#انـــــــــــر قلــــــًـــوب احـبتـــــــي #بضــــياء حبـــــــــــًــك
#اللهم ارزقـنا إيمــانــا لا ريـــب فيــه
وقـــلبــا لا قـسوة فيـــه
وصحــة لا سقــم فيـــها 🌼
ورضـــوانــا لا سخــط فــيه
#اللهم آميــــــــن يارب العالميـــــــن 


#اللَّهمَّےﷺصَلِّﷺعَلَىﷺمُحمَّــــــــدٍﷺوآلﷺِمُحَمَّد


#اللهمَّ لك اسلمــت وبـك آمـنت وعلـيك تــوكــلت وإلـيك أنــبت وبـــك خـاصمت فـاغفــر لي مــاقـدمـــت ومـا أخــرت ومـا اســررت ومـا اعلــنت لا إلـــه إلا أنــت سبحـــانك ربي العظـيم
#اللهم آميــــــــن يارب العالميـــــــن

#هل_صليت_على_النبى_اليوم #صلى_الله_عليه_وسلم #صلو_على_النبي #صلوا_على_رسول_الله #عليه_الصلاة_والسلام #هل_صليت_على_النبي_اليوم 


#صلى_الله_عليه_وسلم ❦


#صلى_الله_عليه_وسلم ❦


#صلى_الله_عليه_وسلم ❦






إضبط لسانك إن صنته صانك




فتنة اللسان



ذكر الله حياة القلب



السلام_عليكم_ورحمة_الله_وبركاته

الانسان كالزهرة
كلما ذكرالله أزهرت نفسه وانشرح صدره



وكلما غفل عن ذكرالله ذبلت وأنقبض صدره


اللهم نق أيامنا من الهم والضيق والحزن


حسن الخاتمة



 حسن الخاتمة





يوفق العبد قبل موته للتقاصي عما يغضب الرب سبحانه، والتوبة من الذنوب والمعاصي، والإقبال على الطاعات وأعمال الخير، ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة، ومما يدل على هذا المعنى ما صح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أراد الله بعبده خيراً استعمله) قالوا: كيف يستعمله؟ قال: (يوفقه لعمل صالح قبل موته) رواه الإمام أحمد والترمذي وصححه الحاكم في المستدرك.

علامات حسن الخاتمة

* النطق بالشهادة عند الموت، ودليله ما رواه الحاكم وغيره أن رسول صلى الله عليه وسلم قال : (من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة)
ومنها: الموت برشح الجبين، أي : أن يكون على جبينه عرق عند الموت، لما رواه بريدة بن الحصيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (موت المؤمن بعرق الجبين) رواه أحمد والترمذي.

* ومنها: الاستشهاد في ساحة القتال في سبيل الله، أو موته غازيا في سبيل الله، أو موته بمرض الطاعون أو بداء البطن كالاستسقاء ونحوه، أو موته غرقاً، ودليل ما تقدم ما رواه مسلم في صحيحه عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما تعدون الشهيد فيكم؟ قالوا: يا رسول الله ، من قتل في سبيل الله فهو شهيد، قال: إن شهداء أمتي إذا لقليل قالوا: فمن هم يا رسول الله ؟ قال: من قتل في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد، ومن مات في الطاعون فهو شهيد، ومن مات في البطن فهو شهيد، والغريق شهيد).

* ومنها: الموت بسبب الهدم، لما رواه البخاري ومسلم عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغرق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله) .

* ومن علامات حسن الخاتمة، وهو خاص بالنساء : موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها أو هي حامل به، ومن أدلة ذلك ما رواه الإمام أحمد وغيره بسند صحيح عن عبادة بن الصامت أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبر عن الشهداء، فذكر منهم: (والمرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة، يجرها ولدها بسرره إلى الجنة) يعني بحبل المشيمة الذي يقطع عنه.

* ومنها الموت بالحرق وذات الجنب، ومن أدلته أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم عدد أصنافاً من الشهداء فذكر منهم الحريق، وصاحب ذات الجنب: وهي ورم حار يعرض في الغشاء المستبطن للأضلاع.

* ومنها: الموت بداء السل، حيث أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه شهادة.

* ومنها أيضاً : ما دل عليه ما رواه أبو داود والنسائي وغيرهما أنه صلى الله عليه وسلم قال: (من قتل دون ما له فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد) .

* ومنها: الموت رباطا في سبيل الله، لما رواه مسلم عنه صلى الله عليه وسلم قال: (رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله، وأجري عليه رزقه، وأمن الفتان) . ومن أسعد الناس بهذا الحديث رجال الأمن وحرس الحدود براً وبحراً وجواً على اختلاف مواقعهم إذا احتسبو الأجر في ذلك .

* ومن علامات حسن الخاتمة الموت على عمل صالح، لقوله صلى الله عليه وسلم: (من قال لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة، ومن تصدق بصدقة ختم له بها دخل الجنة) رواه الإمام أحمد وغيره.

* فهذه نحو من عشرين علامة على حسن الخاتمة علمت باستقراء النصوص، وقد نبه إليها العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه القيم (أحكام الجنائز).

* واعلم أخي  الكريم أن ظهور شيء من هذه العلامات أو وقوعها للميت، لا يلزم منه الجزم بأن صاحبها من أهل الجنة، ولكن يستبشر له بذلك، كما أن عدم وقوع شيء منها للميت لا يلزم منه الحكم بأنه غير صالح أو نحو ذلك. فهذا كله من الغيب.




افضل خبر فى تاريخ البشرية



افضل خبر فى تاريخ البشرية

عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق، والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل) أخرجه البخاري ومسلم.
قال النووي رحمه الله تعالى: (هذا حديث عظيم جليل الموقع، وهو أجمع - أو من أجمع- الأحاديث المشتملة على العقائد، فإنه صلى الله عليه وسلم جمع فيه ما يُخرج عن ملل الكفر على اختلاف عقائدهم وتباعدها، فاقتصر صلى الله عليه وسلم في هذه الأحرف على ما يباين به جميعهم).
ففي هذا لحديث عدة وقفات، أو جزها فيما يلي:
الوقفة الأولى: قوله صلى الله عليه وسلم : (من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له..)، هذه كلمة عظيمة فاصلة بين الإيمان والكفر، لها مدلولها العظيم ومعناها الكبير، ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم : (من شهد أن لا إله إلا الله)، قال العلماء رحمهم الله تعالى: أي من تكلم بهذه الكلمة عارفا لمعناها، عاملاً بمقتضاها باطنا وظاهراً كما دلّ على ذلك قوله تعالى: (فاعلم أنه لا إله إلا الله)، وقوله جل وعلا: (إلا من شهد بالحق وهم يعلمون)، أما النطق بها من غير معرفة لمعناها ولا عمل بمقتضاها، فإن ذلك غير نافع بالإجماع.
ومعنى لا إله إلا الله: لا معبود بحق إلا إله واحد، وهو الله وحده لا شريك له، يدل عليه قوله تعالى: وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون)، وقوله تعالى: (ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت).
فنفهم من هذا أنه لا إله معبود بحق إلا الله سبحانه وتعالى، فهو المتفرد بالألوهية كما تفرد سبحانه بالخلق والرزق، والإحياء والإماتة، والإيجاد والإعدام، والنفع والضر، والإعزاز والإذلال، والهداية والإضلال، وغير ذلك من معاني ربوبيته، ولم يشركه أحد في خلق المخلوقات ولا في التصرف في شيء منها، وتفرد بالأسماء الحسنى والصفات العلى، ولم يتصف بها غيره ولم يشبهه شيء فيها، فكذلك تفرده سبحانه بالإلهية حقاً فلا شريك له فيها، يقول سبحانه وتعالى: (ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير)، ويقول جل وعلى: (ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذاً لذهب كل إله بمن خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون * عالم الغيب والشهادة فتعالى الله عما يشركون)، ويقول جل من قائل: (قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذاً لابتغوا إلى ذي العرش سبيلاً * سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيرا * تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليماً غفورا)، ويقول جل وعلا: (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم)، وقال سبحانه: (إن هذا لهو القصص الحق وما من إله إلا الله وإن الله لهو العزيز الحكيم)، ويقول جل من قائل: (قل من رب السموات والأرض قل الله قل أفاتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا ضراً قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار)... إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة التي تدل دلالة صريحة أو ضمنية على أن لا إله معبود بحق إلا الله سبحانه وتعالى، فكما تفرد سبحانه بالربوبية والخلق والرزق وغيرها، وكما تفرد سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، تفرد جل وعلا بالعبودية، فلا يجوز بأي حال عبادة أحد سواه.
الوقفة الثانية: لا يؤدي العبد حق هذه الشهادة إلا بأن يحقق شروطها، التي نظمها بعضهم بقوله:
وبشروط سبعة قيدت
فإنه لم ينتفع قائلها
العلم، واليقين والقبول
والصدق والإخلاص والمحبة
وفي نصوص الوحي حقا وردت
بالنطق إلا حيث يستكملها
والإنقياد، فادر ما أقول
وفقك الله لما أحبه

والمراد أنه لا ينتفع الذي ينطق الشهادة بمجرد النطق بها في الدنيا والآخرة، وإنما لا بد من تحقيق شروطها السبعة، وهي كالتالي:
1- العلم، والمقصود به: العلم بمعناها المراد منها نفياً وإثباتا، العلم المنافي للجهل، كما قال سبحانه وتعالى: (فاعلم أنه لا إله إلا الله).
وروى مسلم في صحيحه عن عثمان -رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة).
فنفهم من هذا أنه لا بد من العلم بما تدلّ عليه، أما الذي ينطقها جاهلاً بها وبمعناها، فهذا لا يستفيد من هذا النطق.
2- اليقين، والمراد به: أن يكون قائل الشهادة مستيقناً بمدلولها يقيناً جازما منافياً للشك، يقول الله عز وجل: (إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون).
وجاء في الحديث الصحيح عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، لا يلقى الله بها عبدٌ غير شاك فيهما فيحجب عن الجنة).
فاشترط صلى الله عليه وسلم في دخول قائلها الجنة أن يكون قالها غير شاك بها مستيقنا بها قلبه.
3- القبول، والمراد بذلك أن يقبلها بقلبه ولسانه، والآيات في هذا كثيرة، كلها تدل على أنه لا يستفيد منها إلا من قبلها، من ذلك قوله تعالى: (وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون * قال أو لو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم قالوا إنا بما أرسلتم به كافرون * فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين).
4-الانقياد لما دلت عليه، قال تعالى: (ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسن)، وقال سبحانه: (ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى)، ومعنى (يسلم وجهه أي: ينقاد وهو محسن موحد، ومن لم يسلم وجهه لله فإنه لم يستمسك بالعروة الوثقى.
وفي هذا الحديث الصحيح: (لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به)، وهذا هو تمام الانقياد.
5- الصدق، المنافي للكذب، وذلك بأن يقولها صادقاً من قلبه، يواطئ قلبه لسانه، يقول الله تعالى في ذلك: (الم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين). وقال تعالى: في شأن المنافقين: (ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين * يخادعون الله الذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون * في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون).
وجاء في الصحيح من حديث معاذ بن جبل - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله صدقاً من قلبه إلا حرمه الله على النار).
فاشترط في إنجاء من قال هذه الكلمة من النار أن يقولها صدقاً من قلبه، فلا ينفعه مجرد التلفظ بدون مواطأة القلب.
6- الإخلاص، وهو تصفية العمل الصالح بالنية عن جميع شوائب الشرك، يقول تعالى: (ألا لله الدين الخالص)، ويقول سبحانه: (فاعبد الله مخلصاً له الدين).
وفي الصحيح من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم : (أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه أو نفسه).
وفي الحديث الصحيح أيضاً عن عتبان بن مالك - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله).
7- المحبة: والمراد بذلك المحبة لهذه الكلمة ولما اقتضته ودلت عليه ولأهلها العاملين بها الملتزمين بشروطها وبُغْض ما ناقض ذلك، يقول الله عز وجل: (ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله)، ويقول سبحانه: (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان...).
وجاء في الحديث الصحيح عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار).

يا تارك الصلاة !











أحسن النساء ؟





سئل أعرابي عن أحسن النساء ؟..... فقال :

أفضل النساء : أصدقهن إذا قالت ، التي إذا غضبت ...حلمت ، وإذا ضحكت ....تبسمت ، وإذا صنعت شيئا أجادته .. ، التي تلتزم بيتها... ، ولا تعصي زوجها .. ،
العزيزة في قومها .... ، الذليلة في نفسها ، ... الودود...الولود... وكل أمرها محمود .....! 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة : الودود ، الولود ، الغيور على زوجها ، التي إذا آذت أو
أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول : والله لا أذوق غمضا حتى ترضى عني ،
هي في الجنة ، هي في الجنة ، هي في الجنة )

ومعنى الجملة الأخيرة غمضاً : أي لا أنام ولا يستريح لي بال .
و أسوأ النساء : قيل لأعرابي : صف لنا شر النساء فقال ؟:

شرهن ... الممراض ، .... لسانها .... كأنه حربة ، ...... تبكي من غير سبب ، ..وتضحك من غير عجب ، .... كلامها وعيد...، وصوتها شديد..... ، تدفن الحسنات ، ...وتفشي السيئات...... ، تعين الزمان على زوجها ، ..ولا تعين زوجها على الزمان ... ، إن دخل خرجت ..... ، وإن خرج دخلت ..... ، وإن ضحك بكت .. ، وإن بكى ضحكت...... ، تبكي وهي ظالمة ...، وتشهد وهي غائبة .... ، قد دلى لسانها بالزور ، .....وسال دمعها بالفجور ... ، ابتلاها الله بالويل والثبور ..... وعظائم الأمور ، هذه هي شر النساء.

اللهم أرزقنا الزوجة الصالحة و البنت الصالحة و ارزق بناتنا و اخواتنا الزوج الصالح
اللهم آمين

الهداية والسَّعادة




الشيخ عبد الرزاق العباد البدر

والهداية والسَّعادة أمران متلازمان وقرينان لا ينفكَّان ؛ فمن كان مهتديًا فهو سعيد ، ومن كان ضالًّا فهو شقي، والشَّقاء قرين الضَّلال الذي لا ينفكُّ عنه ، فمتى وُجِدَ الضَّلال وُجِدَ الشَّقاء، ومتى وُجدت الهداية وُجدت السَّعادة . 

وسبحان الله !! هـٰذا أمر يُدركه النَّاس ، من كان في بُعدٍ عن الله وطاعته والاستقامة على شرعه ثم اهتدى يُحسّ في قلبه لذَّةً كانت مفتقدة ، وحلاوةً كانت معدومة ، وطعمًا كان لا يشعر به ، فلمَّا أكرمه الله ومَنَّ عليه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بالهداية ذاق الحلاوة ووجد طعم السَّعادة وقرَّة العين وراحة البال وسكون النَّفس أمرًا لم يكن يجده قبل ذلك .

وأحكي لكم في هـٰذا المقام قصَّةً عجيبةً : اتصل بي قبل سنوات رجل بعد صلاة العصر وقال عندي سؤال ؛ ولـٰكن قبل السُّؤال أخبرك بحالي ، قال: أنا أبلغ من العمر سبعًا وعشرين سنة ولا يتحرَّك فيَّ من بدني إلَّا رأسي فقط . قلت: منذ متى وأنت على هـٰذه الحال ؟ قال: منذ سنتين ، قلت: وما سبب ذلك ؟ قال: حادث سيَّارة. قلتُ له : أنت في أيّ مكان ؟ قال: في المكان الفلاني ، قلتُ: أرغب في زيارتك ، وزرته في اليوم نفسه ، وأخذ يتحدَّث لي عن قصَّته حديثا مطوَّلا جلست معه ساعة ونصف ، وفي غالب ذلك الوقت كنتُ مستمعًا ومستفيدًا لأنَّ حياته فيها عبرة ، قال لي كلمة وهي موضع الشَّاهد من القصَّة ولا أطيل بتفاصيلها ،

قال لي : « والله إنَّني أحسُّ بسعادة مشيتُ على قدمي كثيرًا أَبحث عنها لم أجدها » ، كان قبل الحادث مفرِّطا، وبعد الحادث أصبح مُقبِلاً على الله ذاكرًا مصلِّيًا تاليًا للقرآن ، أحضر له أحد الأفاضل جهاز كمبيوتر يشتغل بالصَّوت ؛ لأنَّ يده لا تتحرك، وجرَّب أمامي يخاطب الجهاز فتنفتح السُّورة التي يُريد ، يخاطب الجهاز فتنفتح الآية التي يريد ، يخاطب الجهاز فينفتح التَّفسير الذي يريد ، وأمامه القرآن ويقرأ ويحفظ ويقرأ التَّفسير ولا يحتاج إلى تقليب صفحات باليد، أو ينادي أحدًا يقلب له المصحف ، الآية التي يريدها يطلبها مباشرة ويريد تفسيرها أيضًا يطلبه مباشرة ، ويقول: « والله إنَّني أجد سعادةً مشيت على قدمي كثيرا أبحث عنها لم أجدها » . 

فليعتبر الإنسان الصحيح وليتعظ ؛ فالهداية والسَّعادة إنَّما تُنال بكتاب الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ، ومن طلبها من غير كتاب الله عزَّ وجلَّ لا يُحَصِّل إلّا ضياعًا ولا ينال إلّا تبابًا وخسرانًا في دنياه وأخراه
فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى

وتنبَّه هنا لقوله: ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ ﴾ لأنَّ المطلوب في القرآن اتَّباعه لا مجرَّد تلاوته وإقامة حروفه ، فالقرآن إنَّما أُنزل ليُعمل به لا لمجرَّد إقامة حروفه مع إضاعة حدوده ، ولهـٰذا قال: ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ ﴾ ؛ فالمعنى الّذي تترتَّب عليه السَّعادة اتِّباع الهدى لا مجرَّد حفظ القرآن أو حفظ حروف القرآن . واتِّباع هدى كتاب الله عزَّ وجلَّ فرعُ فهم القرآن وتدبُّره ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾[ص:29] فهي أمورٌ لابدّ منها لتُنال السَّعادة ؛ تلاوةٌ للقرآن ، وتدبُّرٌ لآياته ، وعملٌ به واتِّباع لهداه


ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ





ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻧﺐ ﺃﺫﻧﺒﺘـــــﻪ

ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻓﺮﺽ ﺗﺮﻛﺘـــﻪ
ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻇﻠﻤﺘــﻪ
ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﺟﻔﻮﺗــﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻇﺎﻟﻢ ﺻﺎﺣﺒﺘــﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺑﺮ ﺃﺟﻠﺘـــــــــﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻧﺎﺻﺢ ﺃﻫﻨﺘـــﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺳﺌﻤﺘﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺯﻭﺭ ﻧﻄﻘﺖ ﺑﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﻖ ﺍﺿﻌﺘــــﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺑﺎﻃﻞ ﺇﺗﺒﻌﺘـــﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻭﻗﺖ ﺃﻫﺪﺭﺗــﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺿﻤﻴﺮ ﻗﺘﻠﺘـــﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﺮ ﺃﻓﺸﻴﺘــــﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﻣﻴﻦ ﺧﺪﻋﺘــﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻭﻋﺪ ﺃﺧﻠﻔﺘـــﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﻬﺪ ﺧﻨﺘـــــﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻣﺮﺉ ﺧﺬﻟﺘـﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺻﻮﺍﺏ ﻛﺘﻤﺘﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺧﻄﺄ ﺗﻔﻮﻫﺖ ﺑﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺮﺽ ﻫﺘﻜﺘﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﺘﺮ ﻓﻀﺤﺘﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻟﻐﻮ ﺳﻤﻌﺘﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﺮﺍﻡ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻛﻼ‌ﻡ ﻟﻬﻮﺕ ﺑﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺇﺛﻢ ﻓﻌﻠﺘﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻧﺼﺢ ﺧﺎﻟﻔﺘﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﻠﻢ ﻧﺴﻴﺘﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻚ ﺃﻃﻌﺘﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻇﻦ ﻻ‌ﺯﻣﺘﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺿﻼ‌ﻝ ﻋﺮﻓﺘﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺩﻳﻦ ﺃﻫﻤﻠﺘﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻧﺐ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻭﻋﺪﺗﻚ ﺑﻪ ﺛﻢ ﻋﺪﺕ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻟﻢ ﺃﻭﻓﻲ ﺑﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﺃﺭﺩﺕ ﺑﻪ ﻭﺟﻬﻚ ﻓﺨﺎﻟﻄﻨﻲ ﺑﻪ ﻏﻴﺮﻙ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻧﻌﻤﺔ ﺃﻧﻌﻤﺖ ﻋﻠﻲ ﺑﻬﺎ ﻓﺎﺳﺘﻌﻨﺖ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﻴﺘﻚ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻧﺐ ﺃﺫﻧﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺿﻴﺎﺀ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ
ﺃﻭ ﺳﻮﺍﺩ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﻸ‌ ﺃﻭ ﺧﻼ‌ ﺃﻭ ﺳﺮ ﺃﻭ ﻋﻼ‌ﻧﻴﺔ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎﻝ ﺇﻛﺘﺴﺒﺘﻪ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻟﺤﻖ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﻠﻢ ﺳﺌﻠﺖ ﻋﻨﻪ ﻓﻜﺘﻤﺘﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻗﻮﻝ ﻟﻢ ﺃﻋﻤﻞ ﺑﻪ ﻭﺧﺎﻟﻔﺘﻪ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻓﺮﺽ ﺧﺎﻟﻔﺘﻪ ﻭﻣﻦ ﻛﻞ ﺑﺪﻋﺔ ﺇﺗﺒﻌﺘﻬﺎ
ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ‌ ﺇﻟﻪ ﺇﻼ‌ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﻘﻴﻮﻡ ﻭﺃﺗﻮﺏ ﺇﻟﻴﻪ

مراقبة رب العالمين







كم يراقب الإنسان الآخرين، وينسى مراقبة رب العالمين، وكم يراقب العبدُ العبيد وينسى الإله المعبود، فيخجل البعض، ويكف الآخر، ويندم ثالث، ويعتذر رابع، ويبكي خامس....هذا كله عندما يعلم ويحس بأنه مراقب من قبل مخلوق مثله، فكيف إذا علم وتيقن بأن العليم الخبير سبحانه وتعالى مطلع عليه ويراه، ويسمعه، ويراقبه، ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.

أيليق بأحد بعد ذلك أن يتساهل في علم الله به، ونظره إليه، أيقبل أحد أن يراه مولاه حيث نهاه؟، أو يفقده حيث أمره.

وإذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى الطغيان

فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني




نعم أخي الحبيب....انتبه لنفسك ولا تجعل الله أهون الناظرين إليك، وهو سبحانه عالم السر والنجوى، ويعلم عنك ما لا تعلم عن نفسك، فقد قال تعالى:{أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ }(البقرة:77)، وقال:{ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى } (العلق:14)، وقال:{ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً } (الأحزاب:52)، وقال:{ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ }(غافر:19).



وكن كما علمك النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن الإحسان ؟ فقال: ( أن تعبد الله كأنك تراه . فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) متفق عليه .



فالمراقبة عبادة عظيمة وهي: "دوام علم العبد، وتيقنه باطلاع الحق سبحانه وتعالى على ظاهره وباطنه" . وهي ثمرة علم العبد بأن الله سبحانه رقيب عليه، ناظر إليه، سامع لقوله، وهو مطلع على عمله كل وقت وكل حين، وكل نفس وكل طرفة عين. والغافل عن هذا بمعزل عن الهداية والتوفيق. ومن راقب الله في خواطره، عصمه في حركات جوارحه.

وقد قيل لبعضهم : متى يهش الراعي غنمه بعصاه عن مراتع الهلكة ؟ فقال : إذا علم أن عليه رقيبا . وقيل : المراقبة مراعاة القلب لملاحظة الحق مع كل خطرة وخطوة .



نعم لا تجعل الله تعالى أهون الناظرين إليك، بل راقبه، وإذا جلست للناس فكن واعظاً لقلبك ونفسك. ولا يغرنك اجتماعهم عليك. فإنهم يراقبون ظاهرك. والله يراقب ظاهرك وباطنك.



فالله عز وجل هو أعظم الناظرين إليك، العالمين بك، المطلعين عليك، العارفين بأسرارك، ولا مفر لك منه، فالأرض أرضه، والسماء سماؤه، والخلق خلقه، والناس عبيده، وهو الذي أحياك، وسوف يميتك، ثم يبعثك، ويوقفك بين يديه للسؤال.



فكن من المعظمين لله سبحانه وتعالى، ولأمره ونهيه، ولا تجعله أهون الناظرين إليك، والله المعين، والحمد لله رب العالمين.


من مذهبات السيئات







من مذهبات السيئات :


1- الصلوات الخمس المفروضة وصلاة الجمعة : 

( الصلوات الخمس , والجمعة إلى الجمعة ... مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر ) , ( ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة 
فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلهامن الذنوب , ما لم يؤت كبيرة , وذلك الدهر كله ) رواه مسلم 
***** 

2- صلاة ركعتين بخشوع : 

( من توضأ نحو وضوئي هذا , ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر الله ما تقدم من ذنبه ) رواه البخاري 
***** 

3- الصوم : 

( فتنة الرجل في أهله وماله و ولده وجاره تكفرها الصلاة ,( والصوم ) , والصدقة ) رواه البخاري
*****
4- الصدقة : 

( الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ النار َ الماء ُ ) رواه الترمذي 
( يا معشر النساء تصدقن , وأكثرن , فإني رأيتكن أكثر أهل النار)
رواه البخاري ومسلم 
*****
5- المصائب : 

( ما من مسلم يصيبه أذى إلا حات الله عنه خطاياه كما تحات ورق الشجر ) ( ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها 
عنه حتى الشوكة يشاكها ) رواه البخاري 
*****
6- الحمى : 

( لا تسبي الحمى , فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد ) رواه مسلم 
*****
7- الأعمال الصالحة من مذهبات السيئات :


قال تعالى : ( إن الحسنات يذهبن السيئات ) .
*****
8- الوضوء الحسن : 

( من توضأ فأحسن الوضوء , خرجت خطاياه من جسده ,حتى تخرج من أظفاره ) رواه مسلم 
*****
9- قول هذا الذكر بعد الأذان : 

( من قال حين يسمع المؤذن : وأنا أشهد أن لا إله إلا الله
وحده لا شريك له , وأن محمدا ً عبده ورسوله , رضيت 
بالله ربا ً وبمحمد رسولا ً, وبالإسلام دينا ً, غفر له ذنبه ) 
رواه مسلم.
*****
10- قول هذا الذكر بعد الصلاة المفروضة :

( من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين , وحمد الله
ثلاثا وثلاثين , وكبر الله ثلاثا وثلاثين , فتلك تسعة وتسعون 
وقال تمام المائة , لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك 
وله الحمد وهو على كل شيء قدير , غفرت خطاياه وإن كانت
مثل زبد البحر ) رواه البخاري ومسلم 
***** 
11- كفارة المجلس :

من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من 
مجلسه ذلك ,( سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا إله إلا أنت
أستغفرك وأتوب إليك , إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك) 
روا الترمذي
****
12- مجالس الذكر : 

( إن لله ملائكة سياحين في الأرض ... فإذا وجدوا أقواما ً 
يذكرون الله تنادوا , هلموا إلى بغيتكم , فيجيئون , فيحفون بهم 
إلى السماء الدنيا , فيقول الله , على أي شيء تركتم عبادي يصنعون 
فيقولون تركناهم يحمدونك ويمجدونك ويذكرونك فيقول :
فإني أشهدكم أني غفرت لهم .. )رواه البخاري ومسلم 
*****

13- إماطة الأذى عن الطريق :

( بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق 
فأخره , فشكر الله له , فغفر له ) رواه مسلم 
*****
14- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :

( من صلى علي صلاة واحدة , صلى الله عليه عشر صلوات 
وحطت عنه عشر خطيئات , ورفعت له عشر درجات ) 
رواه النسائي والحاكم 
*****
15- صلاة الليل : 

( الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ النار َ الماء ُ,
وصلاة الرجل من جوف الليل ) رواه الترمذي وابن ماجه
*****
16- قول هذا الذكر العظيم : 

( من تعار من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له
, له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير , الحمد لله
, وسبحان الله , ولا إله إلا الله , والله أكبر , ولا حول ولا قوة 
إلا بالله , ثم قال : اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له , فإن 
توضأ وصلى قبلت صلاته ) رواه البخاري ومسلم 
فاجعله أخي المسلم مع أذكار الصباح 
*****
17- الاستغفار :

( والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء 
بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم ) رواه مسلم 
*****
18- التوبة : 
قال تعالى : ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات )
وقال صلى الله عليه وسلم :
( من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه) 
رواه مسلم
*****
19- سقاية العطشى حتى من البهائم :

 بينما رجل يمشي بطريق إذ اشتد عليه العطش ، فوجد بئرا ( فنزل فيها ) ، فشرب فخرج
 ، فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش ، فقال الرجل
: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ مني ، فنزل البئر فملأ خفه ثم أمسكه بفيه حتى رقي ، فسقى الكلب 
فشكر الله له فغفر له . فقالوا : يا رسول الله ، وإن لنا في البهائم لأجرا ؟ قال : في كل كبد رطبة أجر . )



الثلاثاء، 28 أبريل 2015

أضغط على اي اسم من اسماء الصحابه رضي الله عنهم تطلع لك قصته



بسـم الله الرحمــــن الرحيـم َ ...


رجــــــآل خـآلدون ...



إضغـط على أي اسم من الصحـآبه رضي الله عنهم أو غيرهم تطلع لك قصتـه ...


اضغط هنـــــا رجالٌ خالدون


جزإء الله خيرآ من أقـآم عليهـآ لتعم الفـآئـده ...



صورة الحبيب المصطفى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ...


صورة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام


خلق أفضل الخلق يقول عنه ربه تبارك وتعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم) سورة ن وتقول عنه أم المؤمنين عندما سئلت عن خلقه فقالت ( كان خلقه القرآن)
وإن المسلم ليشتاق لرؤيته صلى الله عليه وسلم وكذلك لمعرفة خلقه وليستمع لتوجيهه وأقواله ليقتدي به ويقتفي أثره ,

ولن أطيل عليكم وسأنقل لكم هذه الأحاديث التي جمعتها من صحيح الجامع فلعلها تذكرنا بخلقه صلى الله عليه وسلم وكذلك كيف كانت هيئته وصورته التي صوره الله عليه فنشتاق إليه أكثر ونحبه أكثر بأبي هو وأمي ...

فتعالوا معي واقرأوا هذه الأحاديث


كان ابغض الخلق إليه الكذب

كان ابيض ، كأنما صيغ من فضه ، رجل الشعر

كان ابيض ، مشربا بحمره ، ضخم الهامة ، أهدب الأشفار

كان ابيض ، مشربا بيض بحمره ، و كان اسود الحدقة ، أهدب الأشفار

كان ابيض مليحا مقصدا

كان احب الألوان إليه الخضرة

كان احب الثياب إليه الحبرة

كان احب الثياب إليه القميص

كان احب الدين ما داوم عليه صاحبه
كان احب الشراب إليه الحلو البارد

كان احب الشهور إليه إن يصومه شعبان [ ثم يصله برمضان ]

كان احب العرق إليه ذراع الشاه

كان احب العمل إليه ما دووم عليه و إن قل

كان احب ما استتر به لحاجته هدف أو حائش نخل

كان احسن الناس خلقا

كان احسن الناس ربعه ، إلى الطول ما هو ، بعيد ما بين المنكبين ، أسيل الخدين ، شديد سواد الشعر ، اكحل العينين ، أهدب الأشفار ، إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ، ليس له أخمص ، إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضه

كان احسن الناس ، و أجود الناس ، و أشجع الناس

كان احسن الناس وجها ، و أحسنهم خلقا ، ليس بالطول البائن ، و لا بالقصير

كان أخف الناس صلاه على الناس ، و أطول الناس صلاه لنفسه

كانأخف الناس صلاه في تمام

كان إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه ، و لكن من ركنه الأيمن أو الأيسر ، و يقول : السلام عليكم ، السلام عليكم

كان إذا أتى مريضا ، أو أتي به قال : اذهب البأس رب الناس ، اشف و أنت الشافي ، لا شفاء ألا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما

كان إذا أتاه الأمر يسره قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، و إذا أتاه الأمر يكرهه قال : الحمد لله على كل حال

كان إذا أتاه الرجل و له اسم لا يحبه حوله

كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه ، فأعطى الأهل حظين ، و أعطى العزب حظا

كان إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : اللهم صل على آل فلان

كان إذا أتى بباكورة الثمرة وضعها على عينيه ثم على شفتيه ، ثم يعطيه من يكون عنده من الصبيان

كان إذا أتى بطعام سال عنه اهديه أم صدقه ؟ فان قيل : صدقه ، قال لأصحابه : كلوا و لم يأكل و إن قيل : هديه ، ضرب بيده ، فأكل معهم

كان إذا اخذ أهله الوعك أمر بالحساء فصنع ، ثم أمرهم فحسوا ، و كان يقول : انه ليرتو فؤاد الحزين ، و يسرو عن فؤاد السقيم ، كما تسرو إحداكن ال بالماء عن وجهها

كان إذا اخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن

كان إذا اخذ مضجعه قرا { قل يا أيها الكافرون } حتى يختمها

كان إذا اخذ مضجعه من الليل قال : بسم الله وضعت جنبي ، اللهم اغفر لي ذنبي ، و اخسأ شيطاني ، و فك رهاني ، و ثقل ميزاني ، و اجعلني في الندى الأعلى

كان إذا اخذ مضجعه من الليل ، وضع يده تحت خده ثم يقول : باسمك اللهم أحيا ، و باسمك أموت ، وإذا استيقظ قال : الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا و إليه النشور

كان إذا أراد الحاجة ابعد

كان إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض

كان إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه و هي حائض أمرها أن تأتزر ثم يباشرها

كان إذا أراد أن يحرم تطيب بأطيب ما يجد

كان إذا أراد أن يدعو على أحد أو يدعو لأحد قنت بعد الركوع

كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول : اللهم قني عذابك ، يوم تبعث عبادك ( ثلاث مرات )

كان إذا أراد إن يستودع الجيش قال : استودع الله دينكم ، و أمانتكم ، وخواتيم أعمالكم

كان إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفة

كان إذا أراد أن ينام و هو جنب توضأ وضوءه للصلاة، و إذا أراد أن يأكل أو يشرب و هو جنب غسل يديه ، ثم يأكل و يشرب

كان إذا أراد أن ينام و هو جنب غسل فرجه ، و توضأ للصلاة

كان إذا أراد سفرا اقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه

كان إذا أراد غزوه ورى بغيرها

كان إذا أراد من الحائض شيئا ألقى على فرجها ثوبا

كان إذا استجد ثوبا سماه باسمه قميصا أو عمامة أو رداء ثم يقول : اللهم لك الحمد ، و أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره ، و خير ما صنع له ، و أعوذ بك من شره ، و شر ما صنع له

كان إذا استراث الخبر تمثل ببيت طرفه : و يأتيك بالأخبار من لم تزود

كان إذا استسقى قال : اللهم اسق عبادك و بهائمك ، و انشر رحمتك ، و أحيي بلدك الميت

كان إذا استفتح الصلاة قال : سبحانك اللهم و بحمدك ، و تبارك اسمك ، و تعالى جدك ، و لا اله غيرك

كان إذا استن أعطى السواك الأكبر ، وإذا شرب أعطى الذي عن يمينه
كان إذا اشتد البرد بكر بالصلاة ، وإذا اشتد الحر ابرد بالصلاة

كان إذا اشتدت الريح قال : اللهم لقحا لا عقيما
كان إذا اشتكى أحد رأسه قال : اذهب فاحتجم ، و إذا اشتكى رجله قال : اذهب فاخضبها بالحناء

كان إذا اشتكى رقاه جبريل قال : بسم الله يبريك ، من داء يشفيك ، و من شر حاسد إذا حسد ، و من شر كل ذي عين كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات و مسح عنه بيده

كان إذا اصبح و إذا أمسى قال : أصبحنا على فطره الإسلام ، و كلمه الإخلاص ، ودين نبينا محمد ، و مله أبينا إبراهيم ، حنيفا مسلما و ما كان من المشركين

كان إذا اطلع على أحد من أهل بيته كذب كذبه ، لم يزل معرضا عنه حتى يحدث توبة

كان إذا اعتم سدل عمامته بين كفتيه

كان إذا افطر عند قوم قال : افطر عندكم الصائمون ، و أكل طعامكم الأبرار ، و تنزلت عليكم الملائكة

كان إذا افطر قال : ذهب الظمأ ، و ابتلت العروق و ثبت الأجر أن شاء الله

كان إذا افطر عند قوم ، قال : افطر عندكم الصائمون ، و صلت عليكم الملائكة

كان إذا اكتحل اكتحل وترا ، و إذا استجمر استجمر

كان إذا أكل أو شرب قال : الحمد لله الذى أطعم و سقى ، و سوغه و جعل له مخرجا

كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث

كان إذا أكل لم تعد أصابعه بين يديه

كان إذا التقى الختانان اغتسل

كان إذا انزل عليه الوحي كرب لذلك و تربد وجهه

كان إذا انزل عليه الوحي نكس رأسه و نكس أصحابه رؤوسهم ، فإذا اقلع عنه رفع رأسه

كان إذا انصرف انحرف

كان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا ، ثم قال : اللهم أنت السلام ، و منك السلام ، تباركت ياذا الجلال و الإكرام
كان إذا أوى إلى فراشه قال : الحمد لله الذى أطعمنا ، وسقانا ، و كفانا ، و آوانا فكم ممن لا كافي له ، و لا مؤوي له

كان إذا بايعه الناس يلقنهم : فيما استطعت

كان إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال : بشروا و لا تنفروا ، و يسروا و لا تعسروا

كان إذا بلغه عن الرجل شيء لم يقل : ما بال فلان يقول ؟ ولكن يقول : ما بال أقوام يقولون كذا و كذا

كان إذا تضور من الليل قال : لا اله إلا الله الواحد القهار ، رب السموات و الأرض و ما بينهما العزيز الغفار

كان إذا تكلم بكلمه أعادها ثلاثا ، حتى تفهم عنه ، و إذا أتى على قوم فسلم عليهم ، سلم عليهم ثلاثا

كان إذا تهجد يسلم بين كل ركعتين

كان إذا توضأ اخذ كفا من ماء فادخله تحت حنكه ، فخلل به لحيته ، و قال : هكذا أمرني ربى

كان إذا توضأ اخذ كفا من ماء فنضح به فرجه

كان إذا توضأ أدار الماء على مرفقيه

كان إذا توضأ خلل لحيته بالماء

كان إذا توضأ دلك أصابع رجليه بخنصره
كان إذا جاءه أمر يسر به خر ساجدا لله تعالى

كانإذا جلس احتبى بيديه

كان إذا حزبه أمر صلى

كان إذا حلف على يمين لا يحنث حتى نزلت كفارة اليمين

كان إذا حلف قال : و الذى نفس محمد بيده

كان إذا خاف قوما قال : اللهم إنا نجعلك في نحورهم ، و نعوذ بك من شرورهم

كان إذا خرج من الغائط قال : غفرانك

كان إذا خرج من بيته قال : بسم الله ، توكلت على الله ، اللهم إنا نعوذ بك من أن نزل ، أو نضل أو نظلم أو نظلم ، أو نجهل أو يجهل علينا

كان إذا خرج من بيته قال : بسم الله ، رب أعوذ بك من أن أزل ، أو أضل ، أو اظلم أو اظلم ، أو اجهل أو يجهل على

كان إذا خرج يوم العيد في طريق رجع في غيره

كان إذا خطب احمرت عيناه ، و علا صوته ، و اشتد غضبه ، كأنه منذر جيش ، يقول صبحكم و مساكم

كان إذا دخل الخلاء قال : اللهم إني أعوذ بك من الخبث و الخبائث




كان إذا دخل العشر شد مئزره ، و أحيا ليله ، و أيقظ أهله

كان إذا دخل الكفيف قال : بسم الله ، اللهم إني أعوذ بك من الخبث و الخبائث

كان إذا دخل المسجد قال : أعوذ بالله العظيم ، و بوجهه الكريم ، و سلطانه القديم ، من الشيطان الرجيم ، و قال : إذا قال ذلك حفظ منه سائر اليوم
كان إذا دخل المسجد قال : اللهم صل على محمد و أزواج محمد
كان إذا دخل بيته بدا بالسواك

كان إذا دخل على مريض يعوده قال : لا باس ، طهور إن شاء الله

كان إذا دخل قال : هل عندكم طعام ؟ فإذا قيل لا ، قال : إني صائم

كان إذا دعا بدا بنفسه

كان إذا دعا جعل باطن كفه إلى وجهه

كان إذا ذبح الشاه يقول : أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة

كان إذا ذكر أحدا فدعا له بدا بنفسه

كان إذا ذهب المذهب ابعد
كان إذا رأى المطر قال : اللهم صيبا نافعا

كان إذا رأى الهلال قال : اللهم أهله علينا باليمين و الإيمان ، و السلامة و الإسلام ، ربى و ربك الله

كان إذا رأى ما يحب قال : الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات ، و إذا رأى ما يكره قال : الحمد لله على كل حال

كان إذا راعه شيء قال : الله الله ربى لا شريك له

كان إذا رفا الإنسان إذا تزوج قال : بارك الله لك و بارك عليك ، و جمع بينكما في خير

كان إذا رفع رأسه من الركوع في صلاه الصبح في آخر ركعة قنت
كان إذا رفعت مائدته قال : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، الحمد لله الذى كفانا و آوانا ، غير مكفي و لا مكفور ، و لا مودع ، و لا مستغنى عنه ربنا

كان إذا ركع سوى ظهره ، حتى لو صب عليه الماء لا ستقر

كان إذا ركع فرج أصابعه ، و إذا سجد ضم أصابعه

كان إذا ركع قال : سبحان ربى العظيم و بحمده ( ثلاثا ) و إذا سجد قال : سبحان ربى الأعلى و بحمده ( ثلاثا )

كان إذا رمى الجمار مشى إليه ذاهبا و راجعا

كان إذا رمى جمره العقبة مضى و لم يقف

كان إذا سال الله تعالى جعل باطن كفيه إليه

كانإذا سجد جافى حتى يرى بياض إبطيه

كانإذا سر استنار وجهه كأنه قطعه قمر

كان إذا سلم لم يقعد إلا بمقدار ما يقول : اللهم أنت السلام و منك السلام تباركت ياذا الجلال و الإكرام

كان إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول ، حتى إذا بلغ ( حي على الصلاة ، حي على الفلاح ) قال : لا حول و لا قوه إلا بالله

كان إذا سمع المؤذن يتشهد قال : و أنا و أنا

كانكان إذا سمع بالاسم القبيح حوله إلى ما هو احسن منه

كانإذا شرب تنفس ثلاثا و يقول : هو أهنا ، و أمرأ ، و أبرأ

كان إذا صعد المنبر سلم

كان إذا صلى الغداة جاءه أهل المدينة بآنيتهم فيها الماء ، فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيه

كان إذا صلى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس

كانإذا صلى صلاه الغداة في سفر مشى عن راحلته قليلا

كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن

كانإذا صلى صلاه أثبتها

كان إذا طاف بالبيت استلم الحجر و الركن في كل طواف

كان إذا عرس و عليه ليل توسد يمينه ، و إذا عرس قبل الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى ، و أقام ساعده

كان إذا عصفت الريح قال : اللهم إني أسألك خيرها و خير ما فيها و خير ما أرسلت به ، و أعوذ بك من شرها و شر ما فيها و شر ما أرسلت به

كان إذا عطس حمد الله فيقال له : يرحمك الله ، فيقول : يهديكم الله و يصلح بالكم

كان إذا عطس و ضع يده أو ثوبه على فيه ، و خفض بها صوته

كان إذا عمل عملا أثبته

كان إذا غزا قال : اللهم أنت عضدي ، وأنت نصيري ، بك احول ، و بك أصول ، وبك أقاتل

كان إذا غضب احمرت وجننتاه

كان إذا فاته الأربع قبل الظهر صلاها بعد الظهر

كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال : استغفروا الله لأخيكم ، وسلوا له التثبيت ، فانه الآن يسال

كان إذا قام إلى الصلاة رفع يديه مدا

كان إذا قام على المنبر استقبله أصحابه بوجوههم

كانإذا قام من الليل ليصلى افتتح صلاته بركعتين خفيفتين

كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك

كان إذا قدم من سفر تلقى بصبيان أهل بيته

كان إذا قرا { سبح اسم ربك الأعلى } قال : سبحان ربى الأعلى

كان إذا قرا من الليل رفع طورا ، و خفض طورا

كان إذا قرب إليه طعام قال : بسم الله ، فإذا فرغ قال : اللهم انك أطعمت و سقيت ، و أغنيت و أقنيت ، هديت و اجتبيت ، اللهم فلك الحمد على ما أعطيت

كان إذا قفل من غزو ، أو حج ، أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ، ( ثلاث تكبيرات ) ، ثم يقول : لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، و له الحمد و هو على كل شيء قدير ، آيبون تائبون ، عابدون ساجدون ، لربنا حامدون ، صدق الله وعده ، و نصر عبده ، و هزم الأحزاب وحده

كان إذا كان الرطب لم يفطر إلا على الرطب ، و إذا لم يكن الرطب لم يفطر إلا على التمر

كان إذا كان راكعا ، أو ساجدا قال : سبحانك و بحمدك استغفرك و أتوب إليك
كان إذا كان صائما أمر رجلا فأوفى على شيء ، فإذا قال غابت الشمس افطر
كان إذا كان وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا
كان إذا كان قبل الترويه بيوم خطب الناس . فاخبرهم بمناسكهم
كان إذا كان مقيما اعتكف العشر الأواخر من رمضان ، و إذا سافر كان إذا كان يوم عيد خالف الطريق

كان إذا كربه أمر قال : يا حي يا قيوم برحمتك استغيث
كان إذا كره شيئا رؤى ذلك في وجهه
كان إذا لبس قميصا بدا بيمامنه

كانإذا لقيه أحد من أصحابه فقام معه ، قام معه فلم ينصرف حتى يكون الرجل هو الذى ينصرف عنه ، و إذا لقيه أحد من أصحابه فتناول يده ناوله إياها فلم ينزع يده منه حتى يكون الرجل هو الذى ينزع يده منه ، و إذا لقي أحدا من أصحابه فتناول أذنه ، ناوله إياها ، ثم لم ينزعها حتى يكون الرجل هو الذى ينزعها عنه

كان إذا لقيه الرجل من أصحابه مسحه ، و دعا له

كان إذا مر بآيه خوف تعوذ ، و إذا مر بآيه رحمه سال ، و إذا مر بآيه فيها تنزيه الله سبح

كان إذا مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات
كان إذا مشى اقلع
كان إذا مشى كأنه يتوكأ
كان إذا مشى لم يلتفت

كان إذا مشى ، مشى أصحابه أمامه ، و تركوا ظهره للملائكة

كان إذا نام الليل أو مرض صلى من النهار اثنتي عشره ركعة

كان إذا نام نفخ

كان إذا نام وضع يده اليمنى تحت خده و قال : اللهم قني عذابك ، يوم تبعث عبادك

كان إذا نزل به هم أو غم قال : يا حي يا قيوم برحمتك استغيث

كان إذا نزل عليه الوحي ثقل لذلك ، و تحدر جنبيه عرقات كأنه جمان ، و إن كان في البرد

كانإذا نزل منزلا لم يرتحل حتى يصلى الظهر

كان إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط ، فتيمم

كان إذا ودع رجلا اخذ بيده ، فلا يدعها حتى يكون الرجل هو الذى يدع يده و يقول : استودع الله دينك ، و أمانتك ، و خواتيم عملك

كان إذا وضع الميت في لحده قال : بسم الله ، و بالله ، و في سبيل الله ، و على مله رسول الله

كان ارحم الناس بالصبيان و العيال

كان أزهر اللون ، كان عرقه اللؤلؤ ، إذا مشى تكفا

كان اشد حياء من العذراء في خدرها

كان اكثر أيمانه : لا و مصرف القلوب

كاناكثر دعائه : يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك . فقيل له في ذلك ؟ قال : انه ليس آدمي إلا و قلبه بين إصبعين من أصابع الله ، فمن شاء أقام ، ومن شاء أزاغ

كان اكثر دعوه يدعوا لها : { ربنا أتنا في الدنيا حسنه ، و في الآخرة حسنه ، و قنا عذاب النار }

كان اكثر صومه السبت و الأحد و يقول هما يوما عيد المشركين ، فاحب أن أخالفهم

كان اكثر ما يصوم الاثنين و الخميس . فقيل له ؟ فقال : الأعمال تعرض كل اثنين و خميس ، فيغفر لكل مسلم ، إلا المتهاجرين ، فيقول أخروهما
كان بابه يقرع بالاظافير

كان تنام عيناه ، و لا ينام قلبه

كان خاتم النبوة في ظهره بضعه ناشزه

كان خاتمه غده حمراء ، مثل بيضه الحمامة

كان خاتمه من فضه ، فصه منه

كان خاتمه من ورق ، و كان فصه حبشيا
كان خلقه القران
كان رايته سوداء ، لواؤه ابيض

كان ربعه من القوم ، ليس بالطول البائن و لا بالقصير ، أزهر اللون ، ليس بالأبيض الأمهق ، و لا بالأدم ، و ليس بالجعد القطط ، ولا بالسبط

كان رحيما بالعيال

كان رحيما ، و كان لا يأتيه أحد إلا وعده ، و أنجز له إن كان عنده

كان شبح الذراعين ، بعيد ما بين المنكبين ، أهدب أشفار العينين

كان شعره دون ألجمه ، و فوق الوفرة

كان شيبه نحو عشرين شعره

كان ضخم الرأس ، و اليدين ، و القدمين

كان ضخم الهامة ، عظيم اللحية

كان ضليع الفم ، أشكل العينين ، منهوش العقب

كان طويل الصمت ، قليل الضحك

كان في كلامه ترتيل ، أو ترسيل

كانكثير العرق

كان كثير شعر اللحية

كان كلامه كلاما فصلا ،يفهمه كل من سمعه

كان لنعله قبالان

ويتساءلون لم هو سيد البشر اجمعين..

سبحان من جعله على خلق عظيم..


نحن نحتاج لتذكر اخلاقه وعاداته عليه افضل السلاة والتسليم باستمرار لعلنا نستطيع ان نتشبه به في كل امرنا