بعض البشر عالي مقامه ولو غاب
مثل النقوش اللي بقت في حجرها
مرت عليها دهور وعصور وأحقاب
عيت تروح "أخلاص" للي حفرها
وانا بقلبي نقش من سيد الأحباب
فجر ينابيع الغلا وأحتكرها.
الأسباب الجالبة لمحبة الله
مثل النقوش اللي بقت في حجرها
مرت عليها دهور وعصور وأحقاب
عيت تروح "أخلاص" للي حفرها
وانا بقلبي نقش من سيد الأحباب
فجر ينابيع الغلا وأحتكرها.
الأسباب الجالبة لمحبة الله
إن من علامات التوفيق للعبد، أن يجعلهُ الله " ملجأ للناس "يُفرّج هماً، يُنفّس كرباً، يقضِي ديناً، يُعين ملهوفاً، ينصر مظلومًا ، ينصحُ حائرًا، يُنقذ متعثراً، يهدي عاصِياً، أكـرِم بهذا العبد الذي اختاره الله وجعلهُ سببًا في نفع الناس وإعانتهم ..
يقول ﷺ : "إن من الناس مفاتِيحا للخير مغاليقًا للشر، ومن الناس مفاتِيحا للشر مغاليقا للخير"
و عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ، قالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيامَة، ومَنْ يَسَّرَ عَلى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ في الدُّنْيا والآخِرَةِ ومَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ في الدُّنْيا والآخِرَةِ، واللهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ.
فطُوبى لمن جعل الله الخير على يديه..
واعلم أن مثل هذا لا يُخزيه الله أبداً، فمن أحسن إلى عباد الله كان الله إليه بكل خير أسرع، و يسره لليسرى و فتح له أبواب العلم، بل وسيرى من ألطافِ الله ما لا يخطر له على بال ..!
لن ينسى الله خيراً قدمته أو هماً فرّجته أو عيناً كادت أن تبكي فَأسعدتها.
فلنعش حياتنا على مبدأ كُن مُحسناً حتى وإن لم تلقى إحساناً، ليس لأجلهم بل لأن الله يحب المُحسنين
من فضلك اقراها بتمعن (الاصدقاء الثلاثة)
كان لأحدهم ثلاثة أصدقاء‘ إثنان منهما أحبهما حباً عظيماً والثالث لا يهتم به كثيرا.
هذا الرجل إتهم في يوم من الأيام بجريمة كبيرة وهو منها بريء.
فسأل أصدقاءه الثلاثة من منكم يأتي ليشهد لبراءتي أمام القضاء؟ أعتذر الأول متستراً بأشغاله الكثيرة أما الثاني فرافقه حتى باب المحكمة وتوقف. فلم يجرؤ على الدخول وعاد إلى منزله خوفاً من غضب القاضي. أما الثالث هو الذي لم يكن يهتم المتهم لأمره كثيراً دخل وأعطى شهادة في أخلاق المتهم الحميدة وسلوكه وبراءته من الجريمة بكل جدارة. أقنعت مرافعته القاضي فحكم ببراءة المتهم وأعاد له إعتباره وحريته مع قيمة العطل والضرر جراء التهمة.
في هذا العالم للإنسان ثلاثة أصدقاءعندما يدعوه الله ساعة مماته إلى المحاكمة:¨
- المال صديقه المفضل لا يذهب معه ويتخلى عنه فلا يفيده شيئاً
- الأهل والأقرباء يرافقونه إلى المقبرة يرمون عليه قليل من التراب ويودعونه الوداع الأخير ويعودون بهدوء إلى منازلهم؟
-الأعمال الحسنة وهي الصديق الثالث الذي لم يهتم به كثيراً في حياته على الأرجح وهو كل الخير الذي أتمه بإسم الله ولمحبته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق