الخلافة
في عقيدة أهل السنة والجماعة..
الله
غايتنا والخلافة منهجنا..
لا
إله إلا الله محمدا رسول الله
ولا
حول ولا قوة إلا بالله
والله
اكبر ولله الحمد
***
{ وَإِن تَتَوَلَّوْاْ يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ
ثُمَّ لاَ يَكُونُواْ أَمْثَـٰلَكُم}
واليوم
تم استبدال كل الفرق والجماعات والأحزاب الإسلامية
الدينية
والثقافية والجهادية؛ بدورةٍ سُننية كونية ربانية حتمية
تم
الإستبدالها بدولة إسلامية عزيزة؛ الله غايتها
والرسول
قدوتها؛ والقرآن الكريم كتابها
الخلافة
منهجها؛ والجهاد سبيلها
والموت
في سبيل الله أسمى أمانيها
***
الله
غايتنا؛ والرسول قدوتنا
والقرآن
كتابنا؛ والخلافة منهجنا
والجهاد
سبيلنا
والموت
في سبيل الله
أسما
أمانينا
***
مختصر عقيدة أهل السنَّة والجماعة
لا
إله إلا الله.. نفي وإثبات..
نفي الألوهية والربوبية والعبودية
عن
أي مخلوق.. وأثباتها لله وحده
***
تنظيف
القلب
منَ
الشِركِ والشراكةِ والشركيات
وامتلائِهِ
بعظمة اللهِ وعبادتهِ وطاعتهِ المطلقة
كتنظيف
الحقول من الحشائش والأشواك والمعوقات
ومن
كل المزروعات الفاسدة الخبيثة الضارة
وزراعتها
بالنافع المفيد؛ والزاكي البهيج
***
وحدانية
الله بلا إشْرَاك: في التشريع والمُلك والعبادة
والتفرد:
بالأسماء والصفات لله وحده.
***
الهدف
من الرسالاتِ السماوية؛ ومحورِها الأوحد.
منذ أن خلقَ اللهُ آدمَ عليه الصلاة والسلام
إلى
زمن رسالة نبي الله محمد
"صلى الله عليه وسلم"
لكل
البشر وإلى يوم الدين
هدفها
ومحورها واحد لا غير:
معرفة
الله الحق
واتِّباع
أوامره
**
هو
الله الذي لا إله إلا هو
نفي
الألوهية عن المخلوق وإثباتها لله وحده
الكفر
بكل المخلوقات الدونية؛ منْ أعظمِ مَلَكٍ إلى أدنى
مخلوق؛
ونفي الألوهية والتشريع؛ والسيطرة والعبودية عنها
وإثباتها
لله "جل في عُلاه"
***
تنظيف
القلب من كل عظمةٍ لغير الله
بل
تصغيرَ وتحقيرَ كل المخلوقات
أمام
عظمة الله وقدرته
"جل جلاله"
وإثبات
الألوهية
والربوبية والعبودة
وتنزيه
الله في أسماءه وصفاته
بلا
تشبيهٍ ولا تعطيلٍ ولا تمثيٍل ولا تكيفٍ ولا تأويل
وتنزيه
الله سبحانه عن أي شبه ومخلوق ظاهرٍ أو مُغيَّب
{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}
***
ونفصل
"لا إله إلا الله محمدا رسول الله"
الألوهية:
الله "جل جلاله" مالك الإرادة والتشريع
والتنظيم
لقوانين
النظم الجبرية التي تحكم الكون والناس والحياة
وقوانين
الأوامر الاختيارية وتشريعاتها التي وصلت الأرض
عن
طريق "رُسل الله" "عليهم الصلاة والسلام"
ورسالات
الله سبحانه للثقلين الإنس والجان
وهي
مناط التكليف والبلاء والامتحان؛ لفرز أهل الجنة عن أهل السعير
والكفر
بكل شرائع المخلوق الطاغي المعتدي؛ مهما ملك من قوةٍ وحِكمةٍ وسلطان؛
كفرا ومفاصلة بلا تقاطع في منتصف الطريق؛ ولا مداهنة ولا
مناصفة ولا مرابعة؛
بل
مفاصلة لا لقاء بعدها أبدا؛ والتَّربُع والإرتواء من النبع الصافي الزلال؛
من
آخر رسالة من السماء إلى أهل الأرض؛
رسالة
نبي الله محمد
"صلى الله عليه وسلم"
وإلى
يوم الدين
وأن
كل الطرق السابقة إلى الجنة قد أغلقت
ولم
يبقى إلا الطريق السالك الوحيد "المنفرد"
طريق
رسول الله محمد
"صلى الله عليه وسلم"
وأنَّ
كل الطرق الأخرى المليونية
مسارها
إلى جهنم والعياذ بالله
***
الربوبية: أنَّ المُلكَ والسيطرةَ وتنفيذ القوانين
التي
تحكم الناس والكون والحياة؛ بيد اللهِ سبحانه
من
موتٍ وحياةٍ ونشورٍ وخلقٍ ورزقٍ ومنع؛ لله وحده رب العالمين.
لا
يتحرك متحرك ولا يسكن ساكن؛ ولا يتنفسَ مخلوقٍ أو بشر
ولا
تسقط ورقة من شجر؛ ولا تنزل حبة من مطر؛
حتى
تأخذ الإذن من الله الواحد الأحد "جل جلاله"
وعم
نواله وتقدست أسماءه وصفاته؛
الذي له ملك السموات والأرض؛
مالك الدنيا والآخرة؛ والله وحده هو رَحِيمَهُما
كل
ما دون الله سبحانه دون؛ مخلوقا ومملوكا
لا
يملك من أمر نفسة لا موتا ولا حياة ولا نشورا
***
والعبودية: الطاعة والتقديس المطلق لله سبحانه؛
وإجلال
الله "سبحانه" وتقديسه في النفس والجوارح
في
القلب والضمير والشعائر التوقيفية؛
كما
وردت عن رسول الله محمد
"صلى الله عليه وسلم"
عبادة
فردية وجماعية
دون
زيادة أو نقصان؛
وتنظيف
القلب من كل مخلوق؛ مهما عظُم أو صغر؛
والتقرب
إلى الله
بالصمدية
المطلقة: الطلب والدعاء المطلق لله تعالى سبحانه
نطلب
حاجتنا والدعاء والتضرع والابتهال منه وحده؛ دون وسطية
من
مخلوقٍ؛ متحركٍ أو جماد؛ حيِ أو ميت؛ مهما كان موقعهُ وتاريخهُ
والاعتقاد
المطلق أن قاضي الحاجات؛ حاجات الدنيا والآخرة
فقط
هو الله الذي لا إله إلا هو "سبحانه".
***
الأسماء
والصفات:
تنزيه
الله سبحانه في أسماءه والصِّفات.
بلا
تشبيه ولا تعطيل ولا تمثيل ولا تكيف ولا تأويل
وتنزيه
الله سبحانه عن أي شبه ومخلوقٍ منظورٍ أو مغيَّب
{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}
***
هذهِ
معرفة الله سبحانه
***
وأمَّا
شريعة الله "جل في عُلاه"
هي: عقيدة وتصورات: في القلب والضمير
عبادات: توقيفية كما وردت عن رسول الله محمد
"صلى الله عليه وسلم" فردية وجماعية
شريعة
حياة: وشرائع ونظم تحكم الكون والحياة
***
لا
إله إلا الله محمدا رسول الله
ومحمد
رسول الله تعني
تنفيذ
أوامر الله سبحانه
على
طريقةِ رسولِ الله محمد
"صلى الله عليه وسلم"
صورةً
؛ وسيرةً؛ وسريرة؛
وسنة
الخلفاء الراشدين
المهدين
من بعده
فقط
***
ليس
قدوتنا مع أهل الحق المبين
لشخصٍ
أو شخصياتٍ أو أحزابٍ أو جماعاتٍ
قريبةٍ
أو بعيدةٍ من النبع الصافي الزُلال
ولا
نقيس الحق بالأشخاص؛ بل الإسلام النموذج والمقاس
من
نسخته الأصيلة العتيدة
محمد
رسول الله "صلى الله عليه وسلم"
وخلافاءه الراشدين المهدين من بعده
"رضي الله عنهم أجمعين"
وكل
الأشخاص والجماعات تخطئ وتصيب وتزل
ولربما
سارت؛ وزلَّت؛ وتابت إلى الله سبحانه
وقدْ
نُخطئ ونزلّ ونتجاوز؛ بحكم بشريتنا غير المعصومة
ولا بد للتقويم حسب القالب المفروض من الله سبحانه
والمحدد؛
سنة رسول الله محمد "صلى الله عليه وسلم"
وصحابته
الراشدين المهدين "رضي الله عنهم أجمعين"
فليس
قدوتنا شخصية اعتبارية حية أو ميتة
إلا
رسول الله محمد
صلى
الله عليه وسلم
ومن
أوصى بهم من بعده تحديدا مطلقا
"صلى الله عليه وسلم"
"الخلافاء الراشدين المهدين من بعدي"
وذلك
لنخرج من دائرة الجدليات
بالأخطاء والزلات البشرية
غير
المعصومة؛ ونُحاسب على زلةٍ
شخصية
دينية علمية كانت أم جهادية
إعتبارية أو رمزية؛ ثبتت على الحق الأبلج المبين
لا
زالت أو ماتت عليه؛ أو انحرفت ولا زالت أو ماتت
على الضلال والعياذ بالله؛ إذا المخرج الأبلج هو:
ربط
أهل الحق مع النبع الصافي
مع
مصدره النموذج
محمدا
رسول الله
"صلى الله عليه وسلم"
***
وَرَدِّ
المسائل الفقيهة التي لم يَرِدْ فيها نصوص وشرائع
إلى
العلماء الربانيين الذي لا يخشون في الله لومة لائم
وننفي
التحاكم في الخصومات وغيرها إلى الطاغوت ومنظومة البشر
وفقط
تحكيم شريعة الله فــــي الاجتماع والاقتصاد والحرب والسلم
والكفر
بكل شرائع المخلوق صَغُر أم كَبُر؛ من مجالس تشريعية بشرية
وديمقراطيات
مستوردة ومحلية؛ والكفر بقوانين هيئة اللمم الدولية الدونية
وما
شابهها وسار في ركبها؛ واستنَّ بسنتها ونظم حياته على تشريعاتها الفاسدة
وَرَفْضِ
كل النظم والتقسيمات القومية؛ والحدود الدولية؛ وكل الصنميات الدونية؛
وطنية
قومية وعلمانية؛ ديمقراطية تشريعية برلمانية ونيابية؛ دولية كانت أو محلية
وتسفيهَ
كلِ أيديولوجيات البشر؛ شرقية كانت رافضية أم غربية.
والإعتقاد
أنَّ الخلافة الإسلامية الخامسة القادمة الراشدة بإذن الله
نظام
إسلامي عالمي عدلي رحيمٌ للعالمين؛ للبشر والشجر والحجر
مفروض
لحكم كل الأرض وكل الناس بحضاراتهم الثقافية والمدنية.
***
وأنَّ
للنَّاس دينهم ولنا دين
يعني:
أننا سنعاملهم بما يأمرنا الله سبحانه
وحدده
في دين الإسلام الذي رضيه للناس أجمعين
ودعوة
أهل الأرض إلى الله حسب شروط الدين القويم
فمحاربة
الصآدِّين عن دين الله؛ وكسر شوكتهم وقوتهم وهيبتهم
وعرض
الدين على الناس؛ وهم أصناف؛ أحدهما يصبح مسلما لله
وآخر
ذمي عليه شروطها؛ وأما لثالث محارب يجب كسر شوكته
"لا إكراه في الدين؛ قد تبين الرشد من الغي"
وليس
لا إكراه في التشريع
والتشريع
الإسلامي
إقامته
في الأرض
فرضٌ
وواجب
***
ففي
أوامر الله تشريعات للناس
وتنظيم
العلاقات الداخلية والخارجية وارتباطاتها
مع
المسلمين أنفسهم؛ ومع غيرهم من أهل الأديان الأخرى
مع
المسلمين وغيرهم من الأعداء والمتربصين بالمسلمين الدوائر من الأعداء
وكيفية
معملاتِهم وجهادِهم؛ ونشر رسالة ربهم لكل الناس ولآخر الزمان
فلا
بد من نظام الخلافة ومنظومتها التي أسسها رسول محمد
"صلى الله عليه وسلم" وسار عليها الخلفاء الراشدين
المهدين من بعده
ومن
تبعهم إلى يوم الدين
قال
الله تعالى:-
{ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱرْجُواْ ٱلْيَوْمَ ٱلآخِرَ وَلاَ
تَعْثَوْاْ فِى ٱلأرْضِ مُفْسِدِينَ}
{وَٱتَّقُواْ ٱلَّذِى خَلَقَكُمْ وَٱلْجِبِلَّةَ
ٱلأوَّلِينَ}
{ قُلِ ٱللَّهُمَّ مَـٰلِكَ ٱلْمُلْكِ
تُؤْتِى ٱلْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ ٱلْمُلْكَ
مِمَّن تَشَاء
وَتُعِزُّ
مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء
بِيَدِكَ ٱلْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلّ شَىْء قَدِي}
استخلفنا
الله سبحانه في هذه الأرض لإقامة أحكامِه،
وتنفيذ أوامرِه، وتحكيم شريعتِه، وتوحيده وعبادته
وطاعتِه
{ٱلَّذِينَ إِنْ مَّكَّنَّـٰهُمْ فِى ٱلأرْضِ
أَقَامُواْ
ٱلصَّلَوٰةَ وَاتَوُاْ ٱلزَّكَـوٰةَ
وَأَمَرُواْ بِٱلْمَعْرُوفِ وَنَهَوْاْ عَنِ ٱلْمُنْكَرِ}
هذا
هو
عهدُ
الله وميثاقه،
من وفَّى بعهده وبيعته
حصَّل
سعادةَ الدنيا والآخرة
وأمِن
شقاءَها وخوفَها وغِوايَتَها
ومن نقضَ بيعتهِ وعهدهِ وخانْ
لقي نتيجة مخالفتِهِ؛ وعاقبةَ نقضهِ
وشقاءَ توليه وطمعهِ
{ وَإِن تَتَوَلَّوْاْ يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ
ثُمَّ لاَ يَكُونُواْ أَمْثَـٰلَكُم}
واليوم
تم استبدال كل الفرق والجماعات والأحزاب
الدينية
والثقاقية والجهادية؛ بدورة سُننية كونية ربانية حتمية
تم
الإستبدال بدولة إسلامية عزيزة؛ الله غايتها
والرسول
قدوتها؛ والقرآن الكريم كتابها
والخلافة
منهجها؛ والجهاد سبيلها
والموت
في سبيل الله أسمى أمانيها
***
الله
غايتنا؛ والرسول قدوتنا
والقرآن
كتابنا؛ والخلافة منهجنا
والجهاد
سبيلنا
والموت
في سبيل الله
أسما
أمانينا
***
لا
إله إلا الله محمدا رسول الله
ولا
حول ولا قوة إلا بالله
والله
اكبر ولله الحمد



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق